إعدادات العرض
كنت أغسل الجنابة من ثوب رسول الله صلى الله عليه وسلم فيخرج إلى الصلاة، وإن بقع الماء في ثوبه
كنت أغسل الجنابة من ثوب رسول الله صلى الله عليه وسلم فيخرج إلى الصلاة، وإن بقع الماء في ثوبه
عن عائشة رضي الله عنها قالت: ((كُنْت أَغْسِلُ الْجَنَابَةَ مِنْ ثَوْبِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَيَخْرُجُ إلَى الصَّلاةِ، وَإِنَّ بُقَعَ الْمَاءِ فِي ثَوْبِهِ)). وَفِي رواية: ((لَقَدْ كُنْتُ أَفْرُكُهُ مِنْ ثَوْبِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَرْكاً، فَيُصَلِّي فِيهِ)).
الترجمة
বাংলা Bosanski English Español فارسی Français Bahasa Indonesia Русский Tagalog Türkçe اردو 中文 हिन्दी ئۇيغۇرچە Hausa Português Kurdîالشرح
تذكر عائشة رضي الله عنها : أنه كان يصيب ثوب رسول الله صلى الله عليه وسلم المني من الجنابة، فتارة يكون رطبا فتغسله من الثوب بالماء، فيخرج إلى الصلاة، والماء لم يجف من الثوب، وتارة أخرى، يكون المني يابسًا، وحينئذ تفركه من ثوبه فركًا، فيصلى فيه.معاني الكلمات
أغسل الجنابة أزيلها بالماء، والمراد بالجنابة: المني.
وإن بقع الماء جمع بقعة، وهي اللون المخالف لما حوله.
الماء الماء الذي غسلت به الجنابة، والجملة حال من فاعل: "يخرج"، والمعنى: أنه يخرج إلى الصلاة قبل أن يجف ثوبه -صلى الله عليه وسلم-.
لقد كنت اللام: موطئة للقسم، و"قد" للتحقيق، فالجملة مؤكدة بثلاثة مؤكدات: القسم المقدر، واللام وقد، وتقدير الكلام: والله لقد.
أفركه الفرك: الدلك.
فركًا مصدر مؤكد لعامله، وفائدته: نفي أن يكون مع الدلك ماء.
فوائد الحديث
فضيلة عائشة -رضي الله عنها- لخدمتها النبي -صلى الله عليه وسلم-.
طهارة المني، وعدم وجوب غسله من البدن والثياب وغيرها، ويكفي فركه.
استحباب إزالته عن الثوب والبدن فيغسل رطبًا، ويفرك يابسًا.
التصنيفات
الغسلالمراجع
تيسير العلام شرح عمدة الأحكام، عبد الله بن عبد الرحمن البسام، تحقيق: محمد صبحي حلاق، مكتبة الصحابة، الإمارات، مكتبة التابعين، القاهرة، الطبعة: العاشرة 1426هـ - 2006م.تنبيه الأفهام شرح عمدة الأحكام، محمد بن صالح العثيمين، مكتبة الصحابة، الإمارات، الطبعة: الأولى 1426هـ - 2005م.
عمدة الأحكام من كلام خير الأنام -صلى الله عليه وسلم-، لعبد الغني المقدسي، دراسة وتحقيق: محمود الأرناؤوط، مراجعة وتقديم: عبد القادر الأرناؤوط، دار الثقافة العربية، دمشق، بيروت، مؤسسة قرطبة، الطبعة: الثانية 1408ه - 1988م.
صحيح البخاري، محمد بن إسماعيل البخاري الجعفي، تحقيق: محمد زهير الناصر، دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم: محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى 1422هـ.
صحيح مسلم، مسلم بن الحجاج القشيري النيسابوري، تحقيق محمد فؤاد عبد الباقي، دار إحياء التراث العربي، بيروت، 1423هـ.