لا يزال قلب الكبير شابا في اثنتين: في حب الدنيا وطول الأمل

لا يزال قلب الكبير شابا في اثنتين: في حب الدنيا وطول الأمل

«لاَ يَزَالُ قَلْبُ الكَبِيرِ شَابًّا فِي اثْنَتَيْنِ: فِي حُبِّ الدُّنْيَا وَطُولِ الأَمَلِ».

[صحيح] [رواه البخاري]

الترجمة

Tiếng Việt

الشرح

قال النبي صلى الله عليه وسلم: ما يزال قلب الشيخ الكبير في السِّنِّ شابًّا قويًّا في خصلتين اثنتين هما: حب الدنيا، من التعلق بالمال والحرص والبخل به، والثاني محبة البقاء وزيادة العمر وطول الأمل، كما فسرا في الحديث الآخر، وسماه شابًا إشارة إلى القوة والفتوة في هذين الأمرين.

فوائد الحديث

بيان ما جبل عليه الإنسان، وهو حب العيش والمال.

الإشارة إلى ذم طول الأمل، والحرص على جمع المال، وذلك يقتضي التأهب للموت وفضل الصدقة للغني، والتعفف للفقير.

أهمية معالجة هذه الصفة بالزهد في الدنيا.

الحكمة في اختصاص هذين الأمرين بما ذُكر في الحديث أن أحب الأشياء إلى ابن آدم هي نفسه، فهو راغب في بقائها، فأحب لذلك طول العمر، وأحب المال؛ لأنه من أعظم الأسباب في دوام الصحة والمتعة، فكلما أحس بقرب نفاد ذلك اشتد حبه له، ورغبته في دوامه.

التصنيفات

ذم حب الدنيا

المراجع

صحيح البخاري (8/ 89) (6420)، البحر المحيط الثجاج في شرح صحيح الإمام مسلم بن الحجاج (20/ 36)، إرشاد الساري لشرح صحيح البخاري (9/ 242).