إعدادات العرض
وُقِّتَ لنا في قص الشارب وتقليم الأظفار ونتف الإبط وحلق العانة: ألا نترك أكثر من أربعين ليلة
وُقِّتَ لنا في قص الشارب وتقليم الأظفار ونتف الإبط وحلق العانة: ألا نترك أكثر من أربعين ليلة
عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ: وُقِّتَ لَنَا فِي قَصِّ الشَّارِبِ، وَتَقْلِيمِ الْأَظْفَارِ، وَنَتْفِ الْإِبِطِ، وَحَلْقِ الْعَانَةِ، أَلَّا نَتْرُكَ أَكْثَرَ مِنْ أَرْبَعِينَ لَيْلَةً.
[صحيح] [رواه مسلم]
الشرح
ذكر النبي صلى الله عليه وسلم تعيين الوقت الأقصى لسنن الفطرة المتكررة، من قص الشوارب، وهو الشعر النابت فوق الشفة العليا للرجل، وقطع ما طال من الظفر ونتف وحلق شعر الإبط وحلق شعر العانة، وهذا للجنسين، وفي معنى ذلك الإزالة بكل شيء من الآلات من مقص وسكين ونحوهما، وهو عدم تركها أكثر من أربعين ليلة، وهذا تحديد لأكثر المدة، ويستحب تفقده قبل ذلك، فكلما كثر أزاله، ويختلف ذلك باختلاف الناس.معاني الكلمات
وُقِّت حُدَّد الوقت، والمؤقت هو النبي صلى الله عليه وسلم؛ لأنه لو كان غيرَه لما أبهمه الصحابي.
فوائد الحديث
تحديد أكثر مدة لترك القص والتقليم والحلق، وهي أربعين ليلة.
عناية الإسلام بالنظافة والتطهر.
التصنيفات
سنن الفطرةالمراجع
صحيح مسلم (1/ 222) (258)، شرح سنن أبي داود لابن رسلان (16/ 559)، مرشد ذوي الحجا والحاجة إلى سنن ابن ماجه والقول المكتفى على سنن المصطفى (3/ 115).