اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ مُنْكَرَاتِ الأَخْلاَقِ وَالأَعْمَالِ وَالأَهْوَاءِ

اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ مُنْكَرَاتِ الأَخْلاَقِ وَالأَعْمَالِ وَالأَهْوَاءِ

عَن قُطْبَةَ بنِ مَالِكٍ رَضيَ اللهُ عنه قَالَ: كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ مُنْكَرَاتِ الأَخْلاَقِ وَالأَعْمَالِ وَالأَهْوَاءِ».

[صحيح] [رواه الترمذي]

الشرح

كان من دعاء النبي صلى الله عليه وسلم: (اللهم إني أعوذ) وألجأ وأستجير (بك) دون سواك، (من منكرات) التي نهى الله ورسوله عنها، (الأخلاق) كالحقد والحسد والكبر، (و) من منكرات (الأعمال) كالسب والشتم، (و) من جميع (الأهواء)، التي تشتهيها النفس وهي تخالف الشرع.

فوائد الحديث

فضل هذا الدعاء واستحبابه.

المؤمن يحرص على اجتناب الأخلاق الذميمة والأعمال المنكرة، ويحذَر من اتباع الهوى والوقوع في الشهوات.

انقسام الأخلاق والأعمال والأهواء إلى منكر ومعروف.

التصنيفات

الأدعية المأثورة

المراجع

سنن الترمذي (5/ 467) (3591).

فتح ذي الجلال والاكرام بشرح بلوغ المرام، لابن عثيمين (6/ 389).

منحة العلام في شرح بلوغ المرام، لعبد الله الفوزان (10/ 248).

توضِيحُ الأحكَامِ مِن بُلوُغ المَرَام، للبسام (7/ 436).