اللهم جنِّبْني منكرات الأخلاق، والأعمال، والأهواء، والأدواء

اللهم جنِّبْني منكرات الأخلاق، والأعمال، والأهواء، والأدواء

عن قطبة بن مالك رضي الله عنه مرفوعاً: «اللهم جنِّبْني مُنْكَراتِ الأخلاق، والأعمال، والأهواء، والأَدْوَاء».

[صحيح] [رواه الترمذي]

الشرح

الحديث فيه دعوات كريمات يقولها المصطفى صلى الله عليه وسلم ، وهي أن الله تعالى يباعد بينه وبين أربعة أمور: الأول: الأخلاق الذميمة المستقبحة. الثاني: المعاصي. الثالث: الشهوات المهلكات التي تهواها النفوس. الرابع: الأمراض المزمنة المستعصية.

معاني الكلمات

جنِّبْني باعد عني.

منكرات الأخلاق ما ينكر من الأخلاق شرعًا وعادةً.

والأعمال ما ينكر من الأعمال شرعًا وعرفًا.

الأهواء جمع (هوى) وهو ما تشتهيه النفس من غير مراعاة مقصد شرعي.

الأدواء هي الأمراض، ومنكراتها: الأمراض المزمنة.

فوائد الحديث

فضل هذا الدعاء واستحبابه.

المؤمن يحرص على اجتناب الأخلاق الذميمة والأعمال المنكرة، ويحذر من اتباع الهوى والوقوع في الشهوات.

انقسام الأخلاق والأعمال والأهواء إلى منكر ومعروف.

جواز سؤال المرء ألا يصيبه الله بمرض منكر.

التصنيفات

الأدعية المأثورة

المراجع

سنن الترمذي، نشر: شركة مكتبة ومطبعة مصطفى البابي الحلبي – مصر، الطبعة: الثانية، 1395هـ - 1975م.

فتح ذي الجلال والاكرام بشرح بلوغ المرام، للشيخ ابن عثيمين، مدار الوطن للنشر، الطبعة الأولى 1430هـ - 2009م.

منحة العلام في شرح بلوغ المرام، لعبد الله الفوزان، دار ابن الجوزي، ط1 1428هـ.

توضِيحُ الأحكَامِ مِن بُلوُغ المَرَام، للبسام. مكتَبة الأسدي، مكّة المكرّمة، الطبعة الخامِسَة، 1423 هـ - 2003 م.

صحيح الجامع الصغير وزيادته، للشيخ الألباني، دار النشر: المكتب الإسلامي، بيروت، الطبعة الثالثة : 1408هـ ، 1988م.