من قال ‌رضيت ‌بالله ‌ربا، وبالإسلام دينا، وبمحمد رسولا، وجبت له الجنة

من قال ‌رضيت ‌بالله ‌ربا، وبالإسلام دينا، وبمحمد رسولا، وجبت له الجنة

عَن أَبي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «مَنْ قَالَ: رَضِيتُ بِاللَّهِ رَبًّا، وَبِالْإِسْلَامِ دِينًا، وَبِمُحَمَّدٍ رَسُولًا، وَجَبَتْ لَهُ الْجَنَّةُ».

[صحيح] [رواه أبو داود]

الشرح

قال النبي صلى الله عليه وسلم: من قال: رضيت ‌بالله ‌ربًّا، قنعت واكتفيت بالله على الدوام ربًّا، أي سيدًا ومالكًا ومصلحًا ومدبرًا وقائمًا بإصلاح أموري ومعبودًا، وبالإسلام دينًا، ولم أسع في غير طريق الإسلام، وبمحمد رسولًا، آمنت به في كونه مرسلًا إلي وإلى سائر الناس، ولم أسلك إلا ما يوافق شريعة محمد عليه الصلاة والسلام، فمن قال ذلك منقادًا لها وجبت له الجنة، ومن مات على ذلك فلا بد له من دخول الجنة قطعًا، ولو دخل النار في كبائر عليه فمآله إلى الجنة على كل حال.

فوائد الحديث

الحث على قول هذا الدعاء وبيان الثواب المترتب عليه.

القول يطلق على لفظ اللسان، ويطلق على الاعتقاد، وكلاهما مرادٌ هنا.

لكلِّ قولٍ حقيقة، فمَن حقق قولَه بفعله فهو صادق.

التصنيفات

الأذكار المطلقة

المراجع

سنن أبي داود (2/ 635) (1529)، شرح أبي داود للعيني (5/ 439)، شرح سنن أبي داود لابن رسلان (7/ 348)، المفهم لما أشكل من تلخيص كتاب مسلم (3/ 710).