لَوْلَا أَنْ أَشُقَّ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ -أَوْ: عَلَى أُمَّتِي- لَأَمَرْتُهُمْ بِالسِّوَاكِ عِنْدَ كُلِّ صَلَاةٍ

لَوْلَا أَنْ أَشُقَّ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ -أَوْ: عَلَى أُمَّتِي- لَأَمَرْتُهُمْ بِالسِّوَاكِ عِنْدَ كُلِّ صَلَاةٍ

عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «لَوْلَا أَنْ أَشُقَّ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ -أَوْ: عَلَى أُمَّتِي- لَأَمَرْتُهُمْ بِالسِّوَاكِ عِنْدَ كُلِّ صَلَاةٍ».

[صحيح] [متفق عليه]

الشرح

أَخْبَرَ النبيُّ صلى الله عليه وسلم أنه لولا خوف المشقة على المؤمنين من أمته لأَوجب عليهم استعمال السواك مع كل صلاة.

فوائد الحديث

رفق النبي صلى الله عليه وسلم بأمته، ومخافة المشقة عليهم.

الأصل في أَمْرِ النبيِّ صلى الله عليه وسلم الوجوب، إلا أنْ يقومَ الدليل على أنه تطوُّع.

استحباب السواك وفضله عند كل صلاة.

قال ابن دقيق العيد: الحكمة في استحباب السواك عند القيام إلى الصلاة كونها حالَ تقرُّبٍ إلى الله، فاقتضى أن تكون حالَ كمالٍ ونظافة إظهارًا لِشَرَف العبادة.

عموم الحديث يشمل السواك للصائم ولو بعد الزوال، كصلاتَي: الظهر والعصر.

التصنيفات

الشمائل المحمدية

المراجع

صحيح مسلم (1/ 220) (252).

صحيح البخاري (2/ 4) (887).

تيسير العلام شرح عمدة الأحكام، لعبد الله البسام (ص46).

تنبيه الأفهام شرح عمدة الأحكام، لابن عثيمين (1/ 50).