من أصبح منكم معافى في جسده، آمنا في سربه، عنده قوت يومه، فكأنما حيزت له الدنيا

من أصبح منكم معافى في جسده، آمنا في سربه، عنده قوت يومه، فكأنما حيزت له الدنيا

عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ مِحْصَنٍ الْأَنْصَارِيِّ رَضيَ اللهُ عنهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ أَصْبَحَ مِنْكُمْ مُعَافى فِي جَسَدِهِ، آمِنًا فِي سِرْبِهِ، عِنْدَهُ قُوتُ يَوْمِهِ، فَكَأَنَّمَا حِيزَتْ لَهُ الدُّنْيَا».

[حسن] [رواه الترمذي وابن ماجه]

الشرح

أخبر النبيُّ صلى الله عليه وسلم أنه من أصبح منكم أيها المسلمون صحيحًا سالمًا في بدنه من العلل والأسقام، آمنًا في نفسه وأهله وعياله وطريقه غير خائف، عنده كفاية قوت يومه من الحلال؛ فكأنما جُمعت له الدنيا بأسرها.

فوائد الحديث

بيان ضرورة حاجة الإنسان إلى العافية والأمن والقوت.

على العبد أن يحمد الله تعالى ويشكره على هذه النعم.

الترغيب بالقناعة والزهد في الدنيا.

التصنيفات

الزهد والورع

المراجع

سنن الترمذي (4/ 152) (2346).

سنن ابن ماجه (5/ 253) (4141).

بهجة الناظرين شرح رياض الصالحين، لسليم الهلالي (1/ 570).

التنوير شرح الجامع الصغير، لمحمد الصنعاني (10/ 110).