إعدادات العرض
انْصُرْ أَخَاكَ ظَالِمًا أَوْ مَظْلُومًا
انْصُرْ أَخَاكَ ظَالِمًا أَوْ مَظْلُومًا
عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «انْصُرْ أَخَاكَ ظَالِمًا أَوْ مَظْلُومًا». فَقَالَ رَجُلٌ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَنْصُرُهُ إِذَا كَانَ مَظْلُومًا، أَفَرَأَيْتَ إِذَا كَانَ ظَالِمًا كَيْفَ أَنْصُرُهُ؟ قَالَ: « تَحْجُزُهُ -أَوْ تَمْنَعُهُ- مِنَ الظُّلْمِ؛ فَإِنَّ ذَلِكَ نَصْرُهُ».
[صحيح] [رواه البخاري]
الترجمة
বাংলা Bosanski English Español فارسی Français Bahasa Indonesia Русский Tagalog Türkçe اردو 中文 हिन्दी Hausa Kurdî Tiếng Việt Magyar ქართული Kiswahili සිංහල Română অসমীয়াالشرح
أمر النبي صلى الله عليه وسلم المسلمَ بأن ينصر أخاه المسلم سواء كان ظالمًا أو مظلومًا، فقال رجل: يا رسول الله، أنصره إذا كان مظلومًا بأن ارفع الظلم عنه، أفرأيت إذا كان ظالمًا كيف تكون نصرتي له؟ قال: تنهاه وتأخذ بيديه وتحجزه وتمنعه من الظلم؛ فإن ذلك نصره على شيطانه ونفسه الأمارة بالسوء.فوائد الحديث
التنبيه على حق من حقوق الأخوة الإيمانية بين المسلمين.
الأخذ على يد الظالم، ومنعه من الظلم.
مخالفة الإسلام للمفاهيم الجاهلية، حيث كانوا يتناصرون سواء أكانوا مظلومين أو ظالمين لغيرهم.
التصنيفات
المجتمع المسلمالمراجع
صحيح البخاري (3/ 128) (2443).شرح رياض الصالحين، لابن عثيمين (2/ 589).
بهجة الناظرين شرح رياض الصالحين، لسليم الهلالي (1/ 326).