إعدادات العرض
تَحَرَّوْا لَيْلَةَ القَدْرِ فِي الوِتْرِ مِنَ العَشْرِ الأَوَاخِرِ مِنْ رَمَضَانَ
تَحَرَّوْا لَيْلَةَ القَدْرِ فِي الوِتْرِ مِنَ العَشْرِ الأَوَاخِرِ مِنْ رَمَضَانَ
عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «تَحَرَّوْا لَيْلَةَ القَدْرِ فِي الوِتْرِ مِنَ العَشْرِ الأَوَاخِرِ مِنْ رَمَضَانَ».
الترجمة
বাংলা Bosanski English Español فارسی Français Bahasa Indonesia Русский Tagalog Türkçe اردو 中文 हिन्दी ئۇيغۇرچە Hausa Português Kurdî සිංහල Kiswahili Tiếng Việt অসমীয়া ગુજરાતી Nederlands മലയാളം Română Magyar ქართული ಕನ್ನಡ Mooreالشرح
حَثَّ النبيُّ صلى الله عليه وسلم على الاجتهاد في التماس وتَحرِّي وطلب ليلة القدر بالإكثار من العمل الصالح، وهي أرجى أن تكون في الليالي الوترية من العشر الأواخر من رمضان كل عام، وهي: الحادية والعشرون، والثالثة والعشرون، والخامسة والعشرون، والسابعة والعشرون، والتاسعة والعشرون.فوائد الحديث
فضل ليلة القَدْر والحثّ على تَحَرِّيها.
من حكمة الله ورحمته أخفى هذه الليلة لِيَجِدَّ الناس في العبادة، طلبًا لها، فيَكثُر ثوابُهم.
ليلة القَدْر في العشر الأواخر من رمضان، وفي الأوتار منه أرجى.
ليلة القدر هي إحدى ليالي العشر الأواخر من رمضان، وهي الليلة التي أنزل الله عز وجل فيها القرآن على النبي صلى الله عليه وسلم، وجعل هذه الليلة خيرًا من ألف شهر في بركتها، وعظيم قدرها، وأثر العمل الصالح فيها.
سميت (ليلة القدْر) بسكون الدال بذلك، إما من الشرف، فيُقال: فلان عظيم القدر، فتكون إضافة الليلة من باب إضافة الشيء إلى صفته، أي الليلة الشريفة، يعني أنها عظيمة القدر شرفًا وفخامة ومكانة إلى آخره، ﴿ إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُبَارَكَةٍ ﴾ [الدخان: 3]، وإما من التقدير: فتكون إضافتها إليه من إضافة الظرف إلى ما يحتويه، أي هذه الليلة التي يكون فيها تقدير ما يجري في السنة، ﴿ فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ ﴾ [الدخان: 4].
التصنيفات
العشر الأواخر من رمضانالمراجع
صحيح البخاري (3/ 46) (2017).صحيح مسلم (2/ 828) (1169).
تيسير العلام، لعبد الله البسام (ص347).
تنبيه الأفهام شرح عمدة الأحكام، لابن عثيمين (3/ 470).