إعدادات العرض
لَيْسَ مِنَّا مَنْ تَطَيَّرَ أَوْ تُطُيِّرَ لَهُ، أَوْ تَكَهَّنَ أَوْ تُكُهِّنَ لَهُ، أَوْ سَحَرَ أَوْ سُحِرَ لَهُ
لَيْسَ مِنَّا مَنْ تَطَيَّرَ أَوْ تُطُيِّرَ لَهُ، أَوْ تَكَهَّنَ أَوْ تُكُهِّنَ لَهُ، أَوْ سَحَرَ أَوْ سُحِرَ لَهُ
عن عمران بن حصين رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لَيْسَ مِنَّا مَنْ تَطَيَّرَ أَوْ تُطُيِّرَ لَهُ، أَوْ تَكَهَّنَ أَوْ تُكُهِّنَ لَهُ، أَوْ سَحَرَ أَوْ سُحِرَ لَهُ، وَمَنْ عَقَدَ عُقْدَةً، وَمَنْ أَتَى كَاهِنًا فَصَدَّقَهُ بِمَا يَقُولُ فَقَدْ كَفَرَ بِمَا أُنْزِلَ عَلَى مُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ».
الترجمة
বাংলা Bosanski English Español فارسی Français Bahasa Indonesia Русский Tagalog Türkçe اردو 中文 हिन्दी ئۇيغۇرچە Kurdî Hausa Português മലയാളം తెలుగు Kiswahili မြန်မာ ไทย Deutsch 日本語 پښتو Tiếng Việt অসমীয়া Shqip Svenska Čeština ગુજરાતી አማርኛ Yorùbá Nederlands සිංහල தமிழ் دری Magyar Italiano ಕನ್ನಡ Кыргызча Lietuvių Malagasy Kinyarwanda नेपाली Română Српски Wolof Soomaali Moore Українська Български Azərbaycanالشرح
تَوَعَّدَ النبيُّ صلى الله عليه وسلم مَن فَعَلَ مِن أمته بعضَ الأفعال بقوله: "ليس منّا" ومنها: الأول: "من تَطَيَّرَ أو تُطُيِّرَ له" وأصله: إطلاق الطير عند الشروع في عَمَلٍ مِن سَفَر أو تجارة أو غير ذلك، فإنْ طَارَ جِهةَ اليمين تَفاءَلَ ومَضى لِمَا يريد، وإنْ طار جهة الشمال تشاءم وكَفَّ عما يريد، فلا يجوز فِعْلُ هذا بِنفسِهِ أو تَكليف مَن يَفعله له، ويدخل في ذلك التشاؤم مِن أي شيء، مسموعًا كان أو مرئيًّا، من الطيور أو الحيوانات أو أصحاب العاهات أو الأرقام أو الأيام أو غير ذلك. والثاني: "من تَكَهَّنَ أو تُكُهِّنَ له" فمَن ادَّعى عِلْمَ الغيب باستخدام النجوم وغيرها، أو جاء إلى مَن يَدَّعي علمَ الغيب كالكاهن ونحوه، فَصَدَّقه بما يقول بادعائه علم الغيب، فقد كَفَرَ بما أُنزل على محمد صلى الله عليه وسلم. والثالث: "من سحر أو سحر له" وهو مَن عَمِلَ السحر بنفسه، أو كَلَّف مَن يَعمل له سحرًا؛ لينفع به أحدًا أو يضرَّه، أو عَقَدَ عُقدةً بربط الخيط والسحر عليه بقراءة التعويذات المحرمة عليه والنفث فيه.فوائد الحديث
وجوب التوكل على الله والإيمان بقضاء الله وقدره، وتحريم الطيرة والتشاؤم والسحر والكهانة، أو سؤال أصحابها ذلك.
ادعاء علم الغيب من الشرك الذي ينافي التوحيد.
تحريم تصديق الكهان والذهاب إليهم، ويلحق بذلك قراءة ما يُسمى بالكَفِّ والفِنْجَان والبروج والنظر فيها ولو على سبيل الاطلاع.
المراجع
مسند البزار = البحر الزخار (9/ 52) (3578).شرح السنة للبغوي (12/ 182).
مجموع الفتاوى (35/ 173).
القول المفيد على كتاب التوحيد، لابن عثيمين (1/ 543).
التمهيد لشرح كتاب التوحيد، لصالح آل الشيخ (ص315).
الجديد في شرح كتاب التوحيد، لمحمد القرعاوي (ص242).
الملخص في شرح كتاب التوحيد، لصالح الفوزان (ص217).