إعدادات العرض
كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَجْوَدَ النَّاسِ، وَكَانَ أَجْوَدُ مَا يَكُونُ فِي رَمَضَانَ حِينَ يَلْقَاهُ جِبْرِيلُ
كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَجْوَدَ النَّاسِ، وَكَانَ أَجْوَدُ مَا يَكُونُ فِي رَمَضَانَ حِينَ يَلْقَاهُ جِبْرِيلُ
عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَجْوَدَ النَّاسِ، وَكَانَ أَجْوَدُ مَا يَكُونُ فِي رَمَضَانَ حِينَ يَلْقَاهُ جِبْرِيلُ، وَكَانَ يَلْقَاهُ فِي كُلِّ لَيْلَةٍ مِنْ رَمَضَانَ فَيُدَارِسُهُ القُرْآنَ، فَلَرَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَجْوَدُ بِالخَيْرِ مِنَ الرِّيحِ المُرْسَلَةِ.
الترجمة
বাংলা Bosanski English Español فارسی Français Bahasa Indonesia Tagalog Türkçe اردو 中文 हिन्दी ئۇيغۇرچە Kurdî Português සිංහල Русский অসমীয়া Kiswahili Tiếng Việt አማርኛ ગુજરાતી Nederlands پښتو دری Hausa नेपाली ไทย മലയാളം Кыргызча Română Malagasy Svenska Српски తెలుగు ქართული Mooreالشرح
كَانَ النبيُّ صلى الله عليه وسلم أعظم الناس كَرمًا، وكان يَكثر كرمُه في شهر رمضان حيث كان يُعطي ما ينبغي لمَن ينبغي، والسبب في زيادة كرمه أمران: الأول: الْتِقاؤه بجبريل عليه السلام. والأمر الآخر: مدارسة القرآن، وهو القراءة عن ظهر قلب. فيدارسه جبريل عليه السلام جميع ما نزل من القرآن، ولَرَسُول الله صلى الله عليه وسلم أكرم وأكثر عطاءً وفعلًا للخير، وأسرع نفعًا للخلق من الريح الطيبة التي يرسلها الله بالغيث والرحمة.فوائد الحديث
بيان جُود النبي صلى الله عليه وسلم وسَعَة كرمه وخاصة في رمضان، فإنه شهر الطاعات ومواسم الخيرات.
الحث على الجود في كل وقت، وتستحب الزيادة في شهر رمضان.
الإكثار من البذل والعطاء والإحسان وقراءة القرآن في شهر رمضان.
من أسباب حفظ العلم مدارسته مع طلاب العلم والعلماء.
المراجع
صحيح البخاري (1/ 8) (6).صحيح مسلم (4/ 1803) (2308).
شرح رياض الصالحين، لابن عثيمين (5/ 275).
نزهة المتقين شرح رياض الصالحين، مجموعة من الباحثين (2/ 870).
بهجة الناظرين، لسليم الهلالي (2/ 364).
كنوز رياض الصالحين، لمجموعة من الباحثين.