مَنْ قَالَ: سُبْحَانَ اللهِ العَظِيمِ وَبِحَمْدِهِ، غُرِسَتْ لَهُ نَخْلَةٌ فِي الجَنَّةِ

مَنْ قَالَ: سُبْحَانَ اللهِ العَظِيمِ وَبِحَمْدِهِ، غُرِسَتْ لَهُ نَخْلَةٌ فِي الجَنَّةِ

عَنْ جَابِرٍ رَضيَ اللهُ عنهُ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «مَنْ قَالَ: سُبْحَانَ اللهِ العَظِيمِ وَبِحَمْدِهِ، غُرِسَتْ لَهُ نَخْلَةٌ فِي الجَنَّةِ».

[صحيح] [رواه الترمذي]

الشرح

أخبرَ النبيُّ صلى الله عليه وسلم أنه من قال: (سبحان الله) وأنزهه (العظيم) بذاته وصفاته وأفعاله (وبحمده) مقرونًا بإضافة أوصاف الكمال له سبحانه؛ نُصبت وغرست له نخلة في أرض الجنة بكل مرة يقولها.

فوائد الحديث

الحث على الإكثار من ذكر الله تعالى، ومن ذلك: التسبيح مع التحميد.

الجنة واسعة، وأن غراسها التسبيح والتحميد، فضلاً من الله تعالى ونعمة.

خصت النخلة في الحديث دون غيرها من الأشجار؛ لكثرة منافعها وطيب ثمرتها؛ ولذلك ضرب الله تعالى مثل المؤمن وإيمانه بها في القرآن.

المراجع

سنن الترمذي (5/ 388) (3464).

مرعاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح، للمباركفوري (7/ 464).

نزهة المتقين شرح رياض الصالحين، لمجموعة من الباحثين (2/ 985).

مشكاة المصابيح، للتبريزي (2/ 713).