إعدادات العرض
أَحَبُّ الْبِلَادِ إِلَى اللهِ مَسَاجِدُهَا، وَأَبْغَضُ الْبِلَادِ إِلَى اللهِ أَسْوَاقُهَا
أَحَبُّ الْبِلَادِ إِلَى اللهِ مَسَاجِدُهَا، وَأَبْغَضُ الْبِلَادِ إِلَى اللهِ أَسْوَاقُهَا
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضيَ اللهُ عنه أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: «أَحَبُّ الْبِلَادِ إِلَى اللهِ مَسَاجِدُهَا، وَأَبْغَضُ الْبِلَادِ إِلَى اللهِ أَسْوَاقُهَا».
[صحيح] [رواه مسلم]
الترجمة
Bosanski English Español فارسی Français Bahasa Indonesia Русский Türkçe اردو 中文 हिन्दी ئۇيغۇرچە Hausa Kurdî Tiếng Việt Magyar ქართული Kiswahili සිංහල Românăالشرح
أخبر النبي صلى الله عليه وسلم أن أحب الأماكن إلى الله عز وجل مساجدها؛ لأنها بيوت الطاعات، وأساسها على التقوى، وأبغض البلاد إلى الله أسواقها؛ لأنها غالبًا محل الغش والخداع والربا والأيمان الكاذبة وإخلاف الوعد والإعراض عن ذكر الله.فوائد الحديث
حرمة المساجد ومكانتها؛ لأنها بيوت يذكر فيها اسم الله كثيرًا.
الحث على لزوم المساجد، وكثرة التردد إليها، طلبًا لمحبة الله تعالى ومرضاته، وعلى تقليل التردد إلى الأسواق، إلا للحاجة؛ تجنبًا عن الوقوع في أسباب المَقْت.
قال النووي: المساجد محل نزول الرحمة والأسواق ضدها.
المراجع
صحيح مسلم (1/ 464) (671).نزهة المتقين، لمجموعة من الباحثين (2/ 1250).
بهجة الناظرين، لسليم الهلالي (3/ 305).
شرح رياض الصالحين، لابن عثيمين (6/ 655).
كنوز رياض الصالحين، لمجموعة من الباحثين (21/ 526).