إعدادات العرض
عَجَبًا لِأَمْرِ الْمُؤْمِنِ، إِنَّ أَمْرَهُ كُلَّهُ خَيْرٌ، وَلَيْسَ ذَاكَ لِأَحَدٍ إِلَّا لِلْمُؤْمِنِ
عَجَبًا لِأَمْرِ الْمُؤْمِنِ، إِنَّ أَمْرَهُ كُلَّهُ خَيْرٌ، وَلَيْسَ ذَاكَ لِأَحَدٍ إِلَّا لِلْمُؤْمِنِ
عَنْ صُهَيْبٍ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «عَجَبًا لِأَمْرِ الْمُؤْمِنِ، إِنَّ أَمْرَهُ كُلَّهُ خَيْرٌ، وَلَيْسَ ذَاكَ لِأَحَدٍ إِلَّا لِلْمُؤْمِنِ، إِنْ أَصَابَتْهُ سَرَّاءُ شَكَرَ، فَكَانَ خَيْرًا لَهُ، وَإِنْ أَصَابَتْهُ ضَرَّاءُ صَبَرَ، فَكَانَ خَيْرًا لَهُ».
الترجمة
বাংলা Bosanski English Español فارسی Français Bahasa Indonesia Русский Tagalog Türkçe اردو 中文 हिन्दी ئۇيغۇرچە Hausa Kurdî Kiswahili Português සිංහල دری অসমীয়া ไทย Tiếng Việt አማርኛ Svenska Yorùbá Кыргызча ગુજરાતી नेपाली Oromoo മലയാളം Română Nederlands Soomaali پښتو తెలుగు Kinyarwanda ಕನ್ನಡ Malagasy Српски Moore ქართულიالشرح
يَتَعَجَّبُ صلى الله عليه وسلم مِن شأن المؤمن وأحواله على وجه الاستحسان؛ وذلك لأن أحواله كلها خير، وليس ذلك لأحد إلا للمؤمن؛ إن أصابته سرّاءُ شكرَ اللهَ عليها؛ فيحصل له الأجر بالشكر، وإن أصابته ضراءُ صبرَ واحتسب الأجر على الله، فيحصل له الأجر بالصبر، فهو في أجر على كل حال.فوائد الحديث
فضل الشكر على السراء والصبر على الضراء، فمَن فعَلَ ذلك حصل له خير الدارين، ومن لم يشكر على النعمة، ولم يصبر على المصيبة، فاته الأجر، وحصل له الوزر.
فضل الإيمان، وأنّ الأجر في كل حال لا يكون إلا لأهل الإيمان.
الشكر عند السراء، والصبر على الضراء من خصال المؤمنين.
الإيمان بقضاء الله وقدره يجعل المؤمن في رضا كامل على كل أحواله، بخلاف غير المؤمن الذي يكون في سخط دائم عند وقوع ضرر عليه، وإذا ما حاز نعمة من الله عز وجل انشغل بها عن طاعة الله، فضلًا عن صرفها في معصيته.
التصنيفات
تزكية النفوسالمراجع
صحيح مسلم (4/ 2295) (2999).بهجة الناظرين شرح رياض الصالحين، لسليم الهلالي (1/ 82).
شرح رياض الصالحين، لابن عثيمين (1/ 197).
نزهة المتقين شرح رياض الصالحين، لمجموعة من الباحثين (1/ 59).