مَا تَرَكْتُ بَعْدِي فِتْنَةً أَضَرَّ عَلَى الرِّجَالِ مِنَ النِّسَاءِ

مَا تَرَكْتُ بَعْدِي فِتْنَةً أَضَرَّ عَلَى الرِّجَالِ مِنَ النِّسَاءِ

عن أسامة بن زيد رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «مَا تَرَكْتُ بَعْدِي فِتْنَةً أَضَرَّ عَلَى الرِّجَالِ مِنَ النِّسَاءِ».

[صحيح] [متفق عليه]

الشرح

يُخْبِرُ النبيُّ صلى الله عليه وسلم أنَّه ما تَرَكَ بعدَه ابتلاءً واختبارًا أضرَّ على الرجال من النساء؛ فإن كانتْ مِن أهلِه فقد يَحصُلُ منه متابعةً لها في مُخالفةِ الشرع، وإن كانت أجنبيةً عنه فباختلاطِه وخَلوتِه بها وما ينتج عن ذلك من مفاسد.

فوائد الحديث

على المسلم الحذر من فتنة النساء، وسدُّ كلِّ طريق يوجب الفتنة بها.

ينبغي للمؤمن الاعتصام بالله، والرغبة إليه في السلامة من الفتن.

التصنيفات

ذَمُّ الهوى والشَّهوات

المراجع

صحيح البخاري (7/ 8) (5096).

صحيح مسلم (4/ 2097) (2740).

بهجة الناظرين شرح رياض الصالحين، لسليم الهلالي (373).

فتح الباري لابن حجر (9/ 138).