لَا إِيمَانَ لِمَنْ لَا أَمَانَةَ لَهُ، وَلَا دِينَ لِمَنْ لَا عَهْدَ لَهُ

لَا إِيمَانَ لِمَنْ لَا أَمَانَةَ لَهُ، وَلَا دِينَ لِمَنْ لَا عَهْدَ لَهُ

عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: مَا خَطَبَنَا نَبِيُّ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَّا قَالَ: «لَا إِيمَانَ لِمَنْ لَا أَمَانَةَ لَهُ، وَلَا دِينَ لِمَنْ لَا عَهْدَ لَهُ».

[حسن لغيره] [رواه أحمد]

الشرح

يُخبر أنس بن مالك رضي الله عنه أنه قَلَّ أن يخطب النبي صلى الله عليه وسلم أو يَعِظ إلا ذَكَر أمرين: الأول: لا إيمان كامل لمن كانت في نفسه خيانة لأحد في ماله أو نفسه أو أهله. الثاني: لا دين كامل لمن يَخون العهود والمواثيق وينقضُها.

فوائد الحديث

الحث على أداء الأمانة والإيفاء بالعهد، فإن نقضهم يُنقِص الإيمان.

التحذير من خيانة الأمانة ونقض العهد، وأن ذلك من كبائر الذنوب.

يشمل الحديث المحافظة على الأمانة والعهد الذي بين الله وبين عبده، والذي بين الخلق بعضهم البعض.

التصنيفات

الأخلاق الحميدة

المراجع

مسند أحمد (19/ 375) (12383).

فيض القدير (6/ 381).