لَوْ كَانَ لِابْنِ آدَمَ وَادِيَانِ مِنْ مَالٍ لَابْتَغَى وَادِيًا ثَالِثًا

لَوْ كَانَ لِابْنِ آدَمَ وَادِيَانِ مِنْ مَالٍ لَابْتَغَى وَادِيًا ثَالِثًا

عَنْ أَنَسٍ رَضيَ اللهُ عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لَوْ كَانَ لِابْنِ آدَمَ وَادِيَانِ مِنْ مَالٍ لَابْتَغَى وَادِيًا ثَالِثًا، وَلَا يَمْلَأُ جَوْفَ ابْنِ آدَمَ إِلَّا التُّرَابُ، وَيَتُوبُ اللهُ عَلَى مَنْ تَابَ».

[صحيح] [متفق عليه]

الشرح

أخبر النبي صلى الله عليه وسلم أنه لو حَصَّل ابن آدم واديًا مملوءًا من ذهب، لأحب من حرصه الذي هو طبعه أن يكون له واديان آخران، وأنه لا يزال حريصًا على الدنيا حتى يموت ويمتلئ جوفه من تراب قبره.

فوائد الحديث

شدة حرص الإنسان على جمع المال وغيره من متاع الدنيا.

قال النووي: فيه ذم الحرص على الدنيا وحب المكاثرة بها والرغبة فيها.

يقبل الله تعالى توبة من تاب من الصفات المذمومة.

قال النووي: الحديث خرج على حكم غالب بني آدم في الحرص على الدنيا، ويؤيده قوله صلى الله عليه وسلم: (ويتوب الله على من تاب).

التصنيفات

الأخلاق الذميمة, ذم حب الدنيا

المراجع

صحيح البخاري (8/ 93) (6439).

صحيح مسلم (2/ 725) (1048).

نزهة المتقين شرح رياض الصالحين، لمجموعة من الباحثين (1/ 54).

بهجة الناظرين شرح رياض الصالحين، لسليم الهلالي (1/ 76).

المعجم الوسيط، (1/ 148).