إعدادات العرض
إِذَا دَخَلَ الرَّجُلُ بَيْتَهُ، فَذَكَرَ اللهَ عِنْدَ دُخُولِهِ وَعِنْدَ طَعَامِهِ، قَالَ الشَّيْطَانُ: لَا مَبِيتَ لَكُمْ، وَلَا عَشَاءَ
إِذَا دَخَلَ الرَّجُلُ بَيْتَهُ، فَذَكَرَ اللهَ عِنْدَ دُخُولِهِ وَعِنْدَ طَعَامِهِ، قَالَ الشَّيْطَانُ: لَا مَبِيتَ لَكُمْ، وَلَا عَشَاءَ
عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ رضي الله عنهما أَنَّهُ سَمِعَ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «إِذَا دَخَلَ الرَّجُلُ بَيْتَهُ، فَذَكَرَ اللهَ عِنْدَ دُخُولِهِ وَعِنْدَ طَعَامِهِ، قَالَ الشَّيْطَانُ: لَا مَبِيتَ لَكُمْ، وَلَا عَشَاءَ، وَإِذَا دَخَلَ، فَلَمْ يَذْكُرِ اللهَ عِنْدَ دُخُولِهِ، قَالَ الشَّيْطَانُ: أَدْرَكْتُمُ الْمَبِيتَ، وَإِذَا لَمْ يَذْكُرِ اللهَ عِنْدَ طَعَامِهِ، قَالَ: أَدْرَكْتُمُ الْمَبِيتَ وَالْعَشَاءَ».
الترجمة
বাংলা Bosanski English Español فارسی Français Bahasa Indonesia Русский Tagalog Türkçe اردو 中文 हिन्दी Tiếng Việt සිංහල Hausa Kurdî Kiswahili Português Svenska Čeština ગુજરાતી አማርኛ Yorùbá ئۇيغۇرچە ไทย پښتو অসমীয়া دری Кыргызча or नेपाली Malagasy Kinyarwanda Română తెలుగు Lietuvių Oromoo മലയാളം Nederlands Soomaali Shqip Српски Українська Deutsch ಕನ್ನಡ Wolof Moore ქართული Azərbaycan Magyarالشرح
أَمَرَ النبيُّ صلى الله عليه وسلم بِذِكْر الله عند دخول البيت وقبل تَنَاوُلِ الطعام، وأنه إذا ذَكَرَ اللهَ بقوله: (باسم الله) عند دخوله لبيتِه وعند بدء طعامِه، قال الشيطان لأعوانه: لا حَظَّ لكم بالمبيت ولا العشاء في هذا البيت الذي تَحَصَّنَ صاحبُه منكم بذكر الله تعالى. وأما إذا دخل الرجل بيته فلم يذكر الله عند دخوله ولا عند تناوله الطعام، فيخبر الشيطان أعوانه أنهم أدركوا المبيت، والعشاء في هذا البيت.فوائد الحديث
استحباب ذِكرِ الله عند دخول البيت وعند الطعام، فإن الشيطان يبيت في البيوت، ويأكل من طعام أهلها إذا لم يذكروا اسم الله تعالى.
الشيطان يُراقِبُ ابنَ آدم في عملِهِ وتَصَرُّفِه وفي أموره كلِّها، فإذا غَفَل عن الذكر نال مُرادَه منه.
الذكر يطرد الشيطان.
لكل شيطان أتباع وأولياء يستبشرون بقوله ويَتَّبعون أمرَه.
التصنيفات
هدي النبي صلى الله عليه وسلم في الذكر, فوائد ذكر الله عز وجل, أذكار الدخول والخروج من المنزلالمراجع
صحيح مسلم (3/ 1598) (2018).بهجة الناظرين شرح رياض الصالحين، لسليم الهلالي (2/ 50).
تطريز رياض الصالحين، لفيصل المبارك (ص467).
شرح رياض الصالحين، لابن عثيمين (4/ 190).
نزهة المتقين شرح رياض الصالحين، لمجموعة من الباحثين (1/ 700).