إعدادات العرض
لاَ تَسُبُّوا الرِّيحَ، فَإِذَا رَأَيْتُمْ مَا تَكْرَهُونَ فَقُولُوا: اللَّهُمَّ إِنَّا نَسْأَلُكَ مِنْ خَيْرِ هَذِهِ الرِّيحِ وَخَيْرِ مَا فِيهَا وَخَيْرِ مَا…
لاَ تَسُبُّوا الرِّيحَ، فَإِذَا رَأَيْتُمْ مَا تَكْرَهُونَ فَقُولُوا: اللَّهُمَّ إِنَّا نَسْأَلُكَ مِنْ خَيْرِ هَذِهِ الرِّيحِ وَخَيْرِ مَا فِيهَا وَخَيْرِ مَا أُمِرَتْ بِهِ، وَنَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ هَذِهِ الرِّيحِ وَشَرِّ مَا فِيهَا وَشَرِّ مَا أُمِرَتْ بِهِ
عَنْ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لاَ تَسُبُّوا الرِّيحَ، فَإِذَا رَأَيْتُمْ مَا تَكْرَهُونَ فَقُولُوا: اللَّهُمَّ إِنَّا نَسْأَلُكَ مِنْ خَيْرِ هَذِهِ الرِّيحِ وَخَيْرِ مَا فِيهَا وَخَيْرِ مَا أُمِرَتْ بِهِ، وَنَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ هَذِهِ الرِّيحِ وَشَرِّ مَا فِيهَا وَشَرِّ مَا أُمِرَتْ بِهِ».
الترجمة
বাংলা Bosanski English Español فارسی Français Bahasa Indonesia Русский Tagalog Türkçe اردو 中文 हिन्दी ئۇيغۇرچە Hausa Kurdî Português සිංහල Kiswahili অসমীয়া Tiếng Việt ગુજરાતી Nederlands മലയാളം Română Yorùbá Magyar ქართული Mooreالشرح
نَهَى صلى الله عليه وسلم عن شَتْم أو لَعْن الريح، فإنها مأمورة من خالقها، تأتي بالرحمة وبالعذاب، وسَبُّها سَبٌّ لله خالقِها، وتَسَخُّط على قضائه، ثم أَرْشَد صلى الله عليه وسلم إلى الرجوع إلى الله خالقها بسؤاله من خيرها وخير ما فيها وخير ما أُرسلت كإتيانها بالمطر ونقل اللِّقَاح ونحوه، والاستعاذة بالله من شرها وشر ما فيها وشر ما أرسلت به كإتلاف النبات والشجر وهلاك الماشية وهدم الأبنية، ونحوه، وفي سؤال الله ذلك تحقيق للعبودية لله.فوائد الحديث
النهي عن سب الريح؛ لأنها خَلْقٌ مُدَبَّرٌ، فيَرْجِعُ السَّبُّ إلى خالقها ومُدَبِّرِها، وهو نقص في التوحيد.
الرجوع إلى الله والاستعاذة به من شر ما خلق.
الريح تكون مأمورة بالخير، وتكون مأمورة بالشر.
قال ابن باز: سب الريح من جملة المعاصي؛ لأنها مخلوق مدبر ترسل بالخير والشر؛ فلا يجوز سبُّها، ولا يقال: لعن الله الريح، أو قاتل الله الريح، أو لا بارك الله في هذه الريح، أو ما أشبه ذلك، بل يعمل المؤمن ما أرشد إليه النبي صلى الله عليه وسلم.
يقاس على الريح في تحريم الشَّتْم والسب ما يتعلق بالحر والبرد والشمس والغبار وغير ذلك مما هو من خَلْق الله وتصريفه.
التصنيفات
الأذكار للأمور العارضةالمراجع
سنن الترمذي (4/ 91) (2252).الجديد في شرح كتاب التوحيد، لمحمد القرعاوي (ص426).
الملخص في شرح كتاب التوحيد، لصالح الفوزان (ص382).
القول المفيد على كتاب التوحيد، لابن عثيمين (2/ 379).