إعدادات العرض
مَا مِنَ امْرِئٍ مُسْلِمٍ تَحْضُرُهُ صَلَاةٌ مَكْتُوبَةٌ فَيُحْسِنُ وُضُوءَهَا وَخُشُوعَهَا وَرُكُوعَهَا، إِلَّا كَانَتْ كَفَّارَةً لِمَا قَبْلَهَا مِنَ…
مَا مِنَ امْرِئٍ مُسْلِمٍ تَحْضُرُهُ صَلَاةٌ مَكْتُوبَةٌ فَيُحْسِنُ وُضُوءَهَا وَخُشُوعَهَا وَرُكُوعَهَا، إِلَّا كَانَتْ كَفَّارَةً لِمَا قَبْلَهَا مِنَ الذُّنُوبِ، مَا لَمْ يُؤْتِ كَبِيرَةً، وَذَلِكَ الدَّهْرَ كُلَّهُ
عَنْ عُثْمَانَ رضي الله عنه قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «مَا مِنَ امْرِئٍ مُسْلِمٍ تَحْضُرُهُ صَلَاةٌ مَكْتُوبَةٌ فَيُحْسِنُ وُضُوءَهَا وَخُشُوعَهَا وَرُكُوعَهَا، إِلَّا كَانَتْ كَفَّارَةً لِمَا قَبْلَهَا مِنَ الذُّنُوبِ، مَا لَمْ يُؤْتِ كَبِيرَةً، وَذَلِكَ الدَّهْرَ كُلَّهُ».
الترجمة
Bosanski English فارسی Français Bahasa Indonesia Русский Türkçe اردو 中文 हिन्दी Español Hausa Kurdî Português සිංහල Svenska ગુજરાતી አማርኛ Yorùbá ئۇيغۇرچە Tiếng Việt Kiswahili پښتو অসমীয়া دری Кыргызча or Malagasy नेपाली Čeština Oromoo Română Nederlands Soomaali తెలుగు ไทย മലയാളം Српски Kinyarwanda ಕನ್ನಡ Lietuvių Wolof ქართული Magyar Moore Українська Македонски Azərbaycan Shqipالشرح
بَيَّنَ النبيُّ صلى الله عليه وسلم أنَّه ما مِن مُسلم يَدخل عليه وقت الصلاة المفروضة فيحسن وضوءها ويُتِمُّه، ثم يَخشع في صلاته بحيث يكون قلبُه وجوارحُه كلُّها مُقبلةً على الله مستحضرةً عظمتَه، ويُتم أفعالَ الصلاةِ كالركوعِ والسجود وغيرِهِ، إلا كانت هذه الصلاةُ مُكفِّرَةً لما قبلها من المعاصي الصغائر، ما لم يعمل كبيرة من كبائر الذنوب، وهذا الفضل مُمْتَدٌّ على مَرِّ الزمان وفي كل صلاة.فوائد الحديث
الصلاة المكفرة للذنوب هي التي أحسن العبد وضوءَها، وأدَّاها خاشعًا يبتغي بها وجه الله تعالى.
فضل المداومة على العبادات، وأنها سبب لمغفرة صغائر الذنوب.
فضل إحسان الوضوء، وإحسان الصلاة والخشوع فيها.
أهمية اجتناب كبائر الذنوب لمغفرة الذنوب الصغائر.
كبائر الذنوب لا تُكَفَّر إلا بالتوبة.
التصنيفات
فضل الصلاةالمراجع
صحيح مسلم (1/ 206) (228).بهجة الناظرين شرح رياض الصالحين، لسليم الهلالي (2/ 257).
تطريز رياض الصالحين، لفيصل آل مبارك (ص611).
فيض القدير شرح الجامع الصغير، لعبدالرؤوف المناوي (5/ 472).
كنوز رياض الصالحين، لمجموعة من الباحثين (13/ 243).
نزهة المتقين شرح رياض الصالحين، مجموعة من الباحثين (2/ 773).