كَانَ أَكْثَرُ دُعَاءِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «اللَّهُمَّ رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً، وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً، وَقِنَا…

كَانَ أَكْثَرُ دُعَاءِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «اللَّهُمَّ رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً، وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً، وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ

عَنْ أَنَسٍ رضي الله عنه قَالَ: كَانَ أَكْثَرُ دُعَاءِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «اللَّهُمَّ رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً، وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً، وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ».

[صحيح] [متفق عليه]

الشرح

كانَ النبيُّ صلى الله عليه وسلم يُكْثِرُ الدعاءَ بِجَوامِعِ الدعاء، ومنها: "اللهم ربنا آتنا في الدنيا حسنة، وفي الآخرة حسنة، وقنا عذاب النار"، فهو يشتمل على حسنة الدنيا من رزق هنيءٍ واسع حلال، وزوجة صالحة، وولدٍ تقَرُّ به العين، وراحة، وعلمٍ نافع، وعمل صالح، ونحو ذلك من المطالب المحبوبة والمباحة، وحسنة الآخرة من السلامة من العقوبات في القبر والموقف والنار، وحصول رضا الله، والفوز بالنعيم المُقيم، والقرب من الرب الرحيم.

فوائد الحديث

استحباب الدعاء بالأدعية الجامعة، تأسيًا بالنبي صلى الله عليه وسلم.

الأكمل أنْ يَجمعَ الإنسانُ في دعائه بين خير الدنيا والآخرة.

التصنيفات

الأدعية المأثورة

المراجع

صحيح البخاري (8/ 83) (6389).

صحيح مسلم (4/ 2070) (2690).

توضيح الأحكام من بلوغ المرام، للبسام (7/ 578).

منحة العلام في شرح بلوغ المرام، لعبد الله الفوزان (10/ 463).

فتح ذي الجلال والإكرام، لابن عثيمين (6/ 504).

سبل السلام بشرح بلوغ المرام، للصنعاني (2/ 714).