الْيَهُودُ مَغْضُوبٌ عَلَيْهِمْ، وَالنَّصَارَى ضُلَّالٌ

الْيَهُودُ مَغْضُوبٌ عَلَيْهِمْ، وَالنَّصَارَى ضُلَّالٌ

عَنْ ‌عَدِيِّ بْنِ حَاتِمٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «الْيَهُودُ مَغْضُوبٌ عَلَيْهِمْ، وَالنَّصَارَى ضُلَّالٌ».

[صحيح] [رواه الترمذي]

الشرح

أَخْبَرَ النبيُّ صلى الله عليه وسلم أنَّ اليهودَ قومٌ غَضِبَ اللهُ عليهم؛ لأنهم عرفوا الحقَّ ولم يعملوا به. والنصارى قومٌ ضلال؛ لأنهم عَمِلوا بغير علم.

فوائد الحديث

الجَمْعُ بين العلم والعمل نجاةٌ من سبيل المغضوب عليهم والضالين.

التحذير من سبيل اليهود والنصارى، ولزوم الصراط المستقيم الذي هو الإسلام.

كل من اليهود والنصارى ضال مغضوب عليه، لكن أَخَصُّ أوصافِ اليهود الغضبُ، وأَخَصُّ أوصاف النصارى الضلال.

التصنيفات

الإسلام, تفسير الآيات

المراجع

سنن الترمذي (5/ 54) (2954)، النهاية في غريب الحديث و الأثر ( ص 548)، المنهل العذب المورود (5/250)، البحر المحيط الثجاج (9/248).