إعدادات العرض
اللهم اغفر لي ذنبي كله دقه وجله وأوله وآخره
اللهم اغفر لي ذنبي كله دقه وجله وأوله وآخره
عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كانَ يقولُ في سجودِهِ: «اللَّهُمَّ اغْفِرْ لي ذَنْبِي كُلَّهُ: دِقَّهُ وَجِلَّهُ، وَأَوَّلَهُ وَآخِرَهُ، وَعَلاَنِيَتَهُ وَسِرَّهُ».
الترجمة
বাংলা Bosanski English Español فارسی Français Bahasa Indonesia Русский Tagalog Türkçe اردو 中文 हिन्दी Hausa Kurdî Português සිංහල Kiswahili অসমীয়া Tiếng Việt ગુજરાતીالشرح
عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول في سجوده: "اللهم اغفر لي ذنبي كله: دقه وجله، وأوله وآخره، علانيته وسره"، وهذا من باب التبسط في الدعاء والتوسع فيه؛ لأن الدعاء عبادة فكل ما كرره الإنسان ازداد عبادة لله عز وجل ، ثم إنه في تكراره هذا يستحضر الذنوب كلها السر والعلانية، وكذلك ما أخفاه، وكذلك دقه أي: صغيره، وجله أي: كبيره، وهذا هو الحكمة في أن النبي صلى الله عليه وسلم فصل بعد الإجمال، فينبغي للإنسان أن يحرص على الأدعية الواردة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ؛ لأنها أجمع الدعاء وأنفع الدعاء.معاني الكلمات
دقه قليله وصغيره.
جله كثيره وكبيره.
علانيته المعلن عنه.
فوائد الحديث
استحباب هذا الذكر حال السجود.
يستحب الترقي في السؤال الدال على التدرج في ترجي الإجابة.
الكبائر تنشأ عادة من الإدمان على الصغائر، ولذلك قدم الاستغفار من الصغائر على الكبائر.
التضرع إلى الله تعالى، وطلبه المغفرة من جميع الذنوب.
التوبة واجبة من الصغائر والكبائر لا فرق.
المراجع
بهجة الناظرين شرح رياض الصالحين، تأليف سليم الهلالي، دار ابن الجوزي.تطريز رياض الصالحين، تأليف فيصل آل مبارك، تحقيق د. عبدالعزيز آل حمد، دار العاصمة، الرياض، الطبعة الأولى، 1423هـ.
رياض الصالحين من كلام سيد المرسلين، للإمام أبي زكريا النووي، تحقيق د. ماهر الفحل، دار ابن كثير - دمشق، الطبعة الأولى، 1428هـ.
شرح رياض الصالحين، للشيخ محمد بن صالح العثيمين، مدار الوطن، الرياض، 1426هـ.
صحيح مسلم، للإمام مسلم بن الحجاج، حققه ورقمه محمد فؤاد عبدالباقي، دار عالم الكتب - الرياض، الطبعة الأولى، 1417هـ.
كنوز رياض الصالحين، فريق علمي برئاسة أ.د. حمد العمار، دار كنوز إشبيليا، الرياض، الطبعة الأولى، 1430هـ.
نزهة المتقين شرح رياض الصالحين، تأليف د. مصطفى الخِن وغيره، مؤسسة الرسالة، بيروت، الطبعة الرابعة عشر، 1407هـ.