إعدادات العرض
الطِّيَرَةُ شِرْكٌ، الطِّيَرَةُ شِرْكٌ، الطِّيَرَةُ شِرْكٌ، -ثلاثًا-»، وَمَا مِنَّا إِلَّا، وَلَكِنَّ اللهَ عَزَّ وَجَلَّ يُذْهِبُهُ بِالتَّوَكُّلِ
الطِّيَرَةُ شِرْكٌ، الطِّيَرَةُ شِرْكٌ، الطِّيَرَةُ شِرْكٌ، -ثلاثًا-»، وَمَا مِنَّا إِلَّا، وَلَكِنَّ اللهَ عَزَّ وَجَلَّ يُذْهِبُهُ بِالتَّوَكُّلِ
عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ مَسعودٍ رضي الله عنه عن رَسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم قال: «الطِّيَرَةُ شِرْكٌ، الطِّيَرَةُ شِرْكٌ، الطِّيَرَةُ شِرْكٌ، -ثلاثًا-»، وَمَا مِنَّا إِلَّا، وَلَكِنَّ اللهَ عَزَّ وَجَلَّ يُذْهِبُهُ بِالتَّوَكُّلِ.
[صحيح] [رواه أبو داود والترمذي وابن ماجه وأحمد]
الترجمة
বাংলা Bosanski English Español فارسی Français Bahasa Indonesia Русский Tagalog Türkçe اردو 中文 हिन्दी Tiếng Việt Hausa Kurdî Kiswahili Português සිංහල Svenska Čeština ગુજરાતી አማርኛ Yorùbá ئۇيغۇرچە ไทย پښتو অসমীয়া دری Кыргызча or नेपाली Malagasy Kinyarwanda తెలుగు Lietuvių Oromoo Română മലയാളം Nederlands Soomaali Српски Українська Deutsch ಕನ್ನಡ Wolof Moore Shqip ქართული Azərbaycan Magyarالشرح
حَذَّرَ النبيُّ صلى الله عليه وسلم مِن الطيرة وهي التشاؤُمُ مِن أيِّ شيءٍ مسموعًا كان أو مرئيًّا، من الطيور أو الحيوانات أو أصحاب العاهات أو الأرقام أو الأيام أو غير ذلك، وإنما ذَكَرَ الطَّيْرَ لأنه كان المشهور عند الجاهلية، وأصله إطلاق الطير عند الشُّروع في عملٍ مِن سَفَرٍ أو تجارة أو غير ذلك، فإنْ طار جهة اليمين تَفاءَلَ ومَضى لِمَا يُريد، وإن طار جهة الشمال تشاءَمَ وكَفَّ عمّا يُريد. وأخبر بأنها شرك، وإنما كان التشاؤم شركًا؛ لأنه لا يأتي بالخير إلا الله ولا يَدفع الشر إلا الله وحده لا شريك له. وذَكَرَ ابنُ مسعود رضي الله عنه أنه قد يقع في قلب المسلم شيءٌ من التشاؤم، ولكنْ عليه أن يَدفعَه بالتوكل على الله، مع فعل الأسباب.فوائد الحديث
الطيرة شركٌ؛ لأن فيها تَعَلُّقَ القلب على غير الله.
أهمية تكرار المسائل المهمة، لتُحفظَ وتَستَقر في القلوب.
الطيرة يُذْهِبُها التوكّلُ على الله تعالى.
الأمر بالتوكل على الله وحده وتعلق القلب به سبحانه.
المراجع
سنن أبي داود (6/ 54) (3915).سنن ابن ماجه (4/ 560) (3538).
سنن الترمذي (3/ 212) (1614).
مسند أحمد (6/ 213) (3687).
الجديد في شرح كتاب التوحيد، لمحمد القرعاوي (ص259).
الملخص في شرح كتاب التوحيد، لصالح الفوزان (ص233).