لَا تَحْقِرَنَّ مِنَ الْمَعْرُوفِ شَيْئًا، وَلَوْ أَنْ تَلْقَى أَخَاكَ بِوَجْهٍ طَلْقٍ

لَا تَحْقِرَنَّ مِنَ الْمَعْرُوفِ شَيْئًا، وَلَوْ أَنْ تَلْقَى أَخَاكَ بِوَجْهٍ طَلْقٍ

عن أبي ذر رضي الله عنه قال: قال لي النبي صلى الله عليه وسلم: «لَا تَحْقِرَنَّ مِنَ الْمَعْرُوفِ شَيْئًا، وَلَوْ أَنْ تَلْقَى أَخَاكَ بِوَجْهٍ طَلْقٍ».

[صحيح] [رواه مسلم]

الشرح

حَثَّ النبيُّ صلى الله عليه وسلم على فعل المعروف، وأن لا يحتقره ولو كان قليلًا، ومن ذلك طلاقة الوجه بالابتسامة عند اللقاء، فينبغي للمسلم أن يحرص عليه؛ لما فيه من إِيْنَاس الأخ المسلم وإدخال السرور عليه.

فوائد الحديث

فضل التَّحابِّ بين المؤمنين، والابتسامة والبِشْر عند اللقاء.

كمال هذه الشريعة وشمولها، وأنها جاءت بكل ما فيه صلاح المسلمين وتوحيد كلمتهم.

الحث على فعل المعروف وإن قَلَّ.

استحباب إدخال السرور على المسلمين؛ لما في ذلك من تحقيق الأُلْفَة بينهم.

التصنيفات

الأخلاق الحميدة

المراجع

صحيح مسلم (4/ 2026) (2626).

منحة العلام في شرح بلوغ المرام، لعبد الله الفوزان (10/ 119).

توضيح الأحكام من بلوغ المرام، للبسام (7/ 341).

نزهة المتقين شرح رياض الصالحين، (1/ 572).

بهجة الناظرين شرح رياض الصالحين، لسليم الهلالي (2/ 20).