إعدادات العرض
إِنَّكُمْ سَتَرَوْنَ رَبَّكُمْ كَمَا تَرَوْنَ هَذَا الْقَمَرَ، لَا تُضَامُونَ فِي رُؤْيَتِهِ
إِنَّكُمْ سَتَرَوْنَ رَبَّكُمْ كَمَا تَرَوْنَ هَذَا الْقَمَرَ، لَا تُضَامُونَ فِي رُؤْيَتِهِ
عن جَرِيْر بنِ عبدِ الله رضي الله عنه قال: كُنَّا عِنْدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَنَظَرَ إِلَى الْقَمَرِ لَيْلَةً -يَعْنِي الْبَدْرَ- فَقَالَ: «إِنَّكُمْ سَتَرَوْنَ رَبَّكُمْ كَمَا تَرَوْنَ هَذَا الْقَمَرَ، لَا تُضَامُونَ فِي رُؤْيَتِهِ، فَإِنِ اسْتَطَعْتُمْ أَنْ لَا تُغْلَبُوا عَلَى صَلَاةٍ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ غُرُوبِهَا فَافْعَلُوا» ثُمَّ قَرَأَ: «{وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ الْغُرُوبِ}»
الترجمة
Bosanski English Español فارسی Français Bahasa Indonesia Русский Türkçe اردو 中文 हिन्दी বাংলা Kurdî Português മലയാളം తెలుగు Kiswahili தமிழ் සිංහල မြန်မာ ไทย Deutsch 日本語 پښتو Tiếng Việt অসমীয়া Shqip Svenska Čeština ગુજરાતી አማርኛ Yorùbá ئۇيغۇرچە Hausa دری Кыргызча or Kinyarwanda नेपाली Malagasy Română Lietuvių Oromoo Српски Nederlands Soomaali Українська ಕನ್ನಡ Wolof Mooreالشرح
كان الصحابةُ مع النبيِّ صلى الله عليه وسلم ذات ليلةٍ فنَظَرَ إلى القمر -ليلة الرابع عشر-، فقال: إنَّ المؤمنين سيرون ربَّهم حقيقةً بالعين دون اشتباه، وأنهم لا يتزاحمون ولا يصيبهم تعب ولا مشقة عند رؤيته تعالى. ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: فإن استطعتم قطعَ الأسبابِ التي تَصرفُكم عن صلاةِ الفجر وصلاةِ العصر فافعلوا، وأتوا بهما كاملتين في وقتهما في جماعة، فإن ذلك من أسباب النظر إلى وجه الله عز وجل، ثم قرأ صلى الله عليه وسلم الآية: {وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ الْغُرُوبِ}.فوائد الحديث
البشرى لأهل الإيمان برؤية الله تعالى في الجنة.
مِن أساليب الدعوة: التوكيدُ والترغيبُ وضَرْبُ الأمثال.
التصنيفات
الحياة الآخرةالمراجع
صحيح البخاري (1/ 115) (554)، (6/ 139) (4851).صحيح مسلم (1/ 439) (633).
بهجة الناظرين شرح رياض الصالحين، لسليم الهلالي (2/ 259).
تذكرة المؤتسي شرح عقيدة الحافظ عبد الغني المقدسي، لعبدالرزاق البدر (ص177).
شرح رياض الصالحين، لابن عثيمين (6/ 734).
نزهة المتقين شرح رياض الصالحين، لمصطفى الخِن وغيره (2/ 776).
كنوز رياض الصالحين، لمجموعة من الباحثين (13/ 271).
تطريز رياض الصالحين، لفيصل آل مبارك (ص1091).