الدُّنْيَا مَتَاعٌ، وَخَيْرُ مَتَاعِ الدُّنْيَا الْمَرْأَةُ الصَّالِحَةُ

الدُّنْيَا مَتَاعٌ، وَخَيْرُ مَتَاعِ الدُّنْيَا الْمَرْأَةُ الصَّالِحَةُ

عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «الدُّنْيَا مَتَاعٌ، وَخَيْرُ مَتَاعِ الدُّنْيَا الْمَرْأَةُ الصَّالِحَةُ».

[صحيح] [رواه مسلم]

الشرح

يُخْبِرُ النبيُّ صلى الله عليه وسلم أنَّ الدنيا بما فيها إنما هي شيءٌ يُتَمَتَّعُ به حينًا من الوقت ثم يزول، وأنَّ أفضلَ متاعِها الزوجةُ الصالحةُ، التي إذا نَظَرَ إليها سَرَّتْه، وإذا أَمَرَها أطاعتْه، وإذا غاب عنها حَفِظَتْه في نفسِها ومالِهِ.

فوائد الحديث

جواز التَّمَتُّعِ بطَيِّبَاتِ الدنيا التي أحلَّها الله لعباده دون سَرَفٍ أو مَخِيْلَة.

الترغيب في اختيار الزوجة الصالحة؛ لأنها عَوْنٌ للزوج على طاعة ربه.

خير متاع الدنيا ما كان في طاعة الله أو أعان عليها.

التصنيفات

أحكام النساء

المراجع

صحيح مسلم (2/ 1090) (1467).

بهجة الناظرين شرح رياض الصالحين، لسليم الهلالي (1/ 365).

كشف المشكل من حديث الصحيحين، لابن الجوزي (4/ 129).

نزهة المتقين شرح رياض الصالحين، لمصطفى الخن وغيره (1/ 286).