لَا يُؤْمِنُ أَحَدُكُمْ حَتَّى أَكُونَ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنْ وَالِدِهِ وَوَلَدِهِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ

لَا يُؤْمِنُ أَحَدُكُمْ حَتَّى أَكُونَ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنْ وَالِدِهِ وَوَلَدِهِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ

عن أنس رضي الله عنه قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: «لَا يُؤْمِنُ أَحَدُكُمْ حَتَّى أَكُونَ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنْ وَالِدِهِ وَوَلَدِهِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ».

[صحيح] [متفق عليه]

الشرح

يُخْبِرُنا رسولُ الله صلى الله عليه وسلم أنَّ المسلم لا يكون كاملَ الإيمان حتى يُقَدِّمَ محبةَ رسولِ الله صلى الله عليه وسلم على محبة أمه وأبيه وابنه وابنته والناس أجمعين، وهذه المحبة تقتضي طاعتَه ونصرتَه، وتركَ معصيتِه.

فوائد الحديث

وجوب محبة الرسول صلى الله عليه وسلم، وتقديمها على محبَّة كل مخلوق.

من علامة كمال المحبة: نَصرُ سنة رسول الله، وبذل النفس والمال في ذلك.

محبة الرسول صلى الله عليه وسلم تقتضي طاعتَه فيما أمر وتصديقَه فيما أخبر واجتناب ما نهى عنه وزجر، واتباعَه وترك البدع.

حق النبي صلى الله عليه وسلم أعظم وآكَدُ من كل الناس؛ لأنه كان سببًا في هدايتِنا من الضلالة واستنقاذِنا من النار والفوز بالجنة.

التصنيفات

أعمال القلوب

المراجع

صحيح البخاري (1/ 12) (15).

صحيح مسلم (1/ 67) (44).

فتح الباري لابن رجب (1/ 48).

الجديد في شرح كتاب التوحيد، للقرعاوي (ص281).

الملخص في شرح كتاب التوحيد، للفوزان (ص252).

القول المفيد على كتاب التوحيد، لابن عثيمين (2/ 50).