إعدادات العرض
سَتَكُونُ أَثَرَةٌ وَأُمُورٌ تُنْكِرُونَهَا» قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ فَمَا تَأْمُرُنَا؟ قَالَ: «تُؤَدُّونَ الحَقَّ الَّذِي عَلَيْكُمْ، وَتَسْأَلُونَ…
سَتَكُونُ أَثَرَةٌ وَأُمُورٌ تُنْكِرُونَهَا» قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ فَمَا تَأْمُرُنَا؟ قَالَ: «تُؤَدُّونَ الحَقَّ الَّذِي عَلَيْكُمْ، وَتَسْأَلُونَ اللَّهَ الَّذِي لَكُمْ
عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ رضي الله عنه عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «سَتَكُونُ أَثَرَةٌ وَأُمُورٌ تُنْكِرُونَهَا» قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ فَمَا تَأْمُرُنَا؟ قَالَ: «تُؤَدُّونَ الحَقَّ الَّذِي عَلَيْكُمْ، وَتَسْأَلُونَ اللَّهَ الَّذِي لَكُمْ».
الترجمة
বাংলা Bosanski English Español فارسی Français Bahasa Indonesia Русский Tagalog Türkçe اردو 中文 हिन्दी Hausa Kurdî Kiswahili Português සිංහල Svenska Čeština ગુજરાતી አማርኛ Yorùbá ئۇيغۇرچە Tiếng Việt ไทย پښتو অসমীয়া دری Кыргызча or नेपाली Malagasy Kinyarwanda తెలుగు Lietuvių Oromoo Română മലയാളം Nederlands Soomaali Српски Українська Deutsch ಕನ್ನಡ Wolof Mooreالشرح
أَخْبَرَ النبيُّ صلى الله عليه وسلم أنه سيتولى على المسلمين وُلاةٌ يَستأثِرون بأموال المسلمين وغيرِها مِن أمور الدنيا، يَصْرِفُونها كما شاؤوا ويمنعون المسلمين حقَّهم فيها. وسيكون منهم في الدِّين أمورٌ تُنْكَر. فسَألَ الصحابةُ رضي الله عنهم: ماذا يفعلون في تلك الحال؟ فأخبرهم صلى الله عليه وسلم أنه لا يمنعكم انفرادُهم بالمال أنْ تَمْنَعوا ما يجب عليكم نحوَهم من السمع والطاعة، بل اصبروا واسمعوا وأطيعوا ولا تنازعوهم الأمر، واسألوا الحق الذي لكم من الله، وأن يُصلحَهم ويَدفعَ شرَّهم وظلمَهم.معاني الكلمات
الأَثَرَة الاستئثار عليهم بأمور الدنيا والانفراد بها، عمن له فيه حق.
فوائد الحديث
الحديثُ من دلائل نبوَّتِه صلى الله عليه وسلم حيث أخبر بما سيكون في أمته فوقع كما أخبر.
جوازُ إعلام المُبتلى بما يُتَوَقَع له من البلاء؛ لِيُوَطِّنَ نفسَه فإذا أتاه كان صابرًا محتسبًا.
الاعتصام بالكتاب والسنة مخرج من الفتن والاختلاف.
الحث على السمع والطاعة لولاة الأمور بالمعروف، وعدم الخروج عليهم، وإنْ وقع منهم ظلم.
استعمال الحكمة واتباع السنة في زمن الفتن.
على الإنسان القيام بالحق الذي عليه وإنْ حَصَل عليه شيء من الظلم.
فيه دليلٌ على القاعدة: يختار أهون الشرين أو أخف الضررين.
التصنيفات
واجبات الإمامالمراجع
صحيح البخاري (4/ 199) (3603).صحيح مسلم (3/ 1472) (1843).
بهجة الناظرين شرح رياض الصالحين، لسليم الهلالي (1/ 720).
تطريز رياض الصالحين، لفيصل آل مبارك (ص52).
كنوز رياض الصالحين، لمجموعة من الباحثين (9/ 402).
شرح رياض الصالحين، لابن عثيمين (1/ 280).
نزهة المتقين شرح رياض الصالحين، لمجموعة من الباحثين (1/ 554).