إعدادات العرض
وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ لَا يَسْمَعُ بِي أَحَدٌ مِنْ هَذِهِ الْأُمَّةِ يَهُودِيٌّ وَلَا نَصْرَانِيٌّ، ثُمَّ يَمُوتُ وَلَمْ يُؤْمِنْ بِالَّذِي…
وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ لَا يَسْمَعُ بِي أَحَدٌ مِنْ هَذِهِ الْأُمَّةِ يَهُودِيٌّ وَلَا نَصْرَانِيٌّ، ثُمَّ يَمُوتُ وَلَمْ يُؤْمِنْ بِالَّذِي أُرْسِلْتُ بِهِ إِلَّا كَانَ مِنْ أَصْحَابِ النَّارِ
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه عَنْ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم أنه قال: «وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ لَا يَسْمَعُ بِي أَحَدٌ مِنْ هَذِهِ الْأُمَّةِ يَهُودِيٌّ وَلَا نَصْرَانِيٌّ، ثُمَّ يَمُوتُ وَلَمْ يُؤْمِنْ بِالَّذِي أُرْسِلْتُ بِهِ إِلَّا كَانَ مِنْ أَصْحَابِ النَّارِ».
الترجمة
Bosanski English Español فارسی Français Bahasa Indonesia Русский Türkçe اردو 中文 हिन्दी বাংলা Kurdî Hausa Português മലയാളം తెలుగు Kiswahili தமிழ் සිංහල မြန်မာ Deutsch 日本語 پښتو Tiếng Việt অসমীয়া Shqip Svenska Čeština ગુજરાતી አማርኛ Yorùbá ئۇيغۇرچە ไทย دری Кыргызча or Kinyarwanda नेपाली Română Lietuvių Malagasy ಕನ್ನಡ Oromoo Nederlands Soomaali Српски Українська Wolof Mooreالشرح
يَحْلِفُ النبيُّ صلى الله عليه وسلم بالله أنه لا يَسمعُ به أَحَدٌ مِن هذه الأمة، يَهوديٌّ أو نصرانيٌّ أو غيرُهما تَبْلُغُه دعوةُ النبي صلى الله عليه وسلم ثم يموت ولم يؤمن به إلا كان من أصحاب النار خالدًا فيها أبدًا.فوائد الحديث
عموم رسالةِ النبيِّ صلى الله عليه وسلم إلى جميع العالم، ووجوب اتِّباعِه، ونسخ جميع الشرائع بشرعه.
مَن كَفَرَ بالنبي صلى الله عليه وسلم لم ينفعه زَعْمُه إيمانَه بغيرِه من الأنبياء صلوات الله عليهم أجمعين.
من لم يَسمع بالنبي صلى الله عليه وسلم، ولم تَبْلغْه دعوةُ الإسلام فهو معذور، وأَمْرُه في الآخرة إلى الله تعالى.
يتحقق الانتفاع بالإسلام وإن كان قُبيل الموت، ولو في المرض الشديد، ما لم تبلغ الروح الحلقوم.
تصحيح دين الكفار -ومنهم اليهود والنصارى- كُفْرٌ.
ذكر اليهودي والنصراني -في الحديث- تنبيهًا على من سواهما؛ وذلك لأن اليهود والنصارى لهم كتاب، فإذا كان هذا شأنهم، فغيرهم ممن لا كتاب له أولى، فكلُّهم يجب عليهم الدخول في دينه وطاعته صلى الله عليه وسلم.
التصنيفات
نبينا محمد صلى الله عليه وسلمالمراجع
صحيح مسلم (1/ 134) (153).شرح النووي على مسلم (2/ 186).
الإفصاح عن معاني الصحاح، لابن هبيرة (8/ 192).
طرح التثريب في شرح التقريب، لعبد الرحيم العراقي (7/ 159).