إعدادات العرض
دَعْ مَا يَرِيبُكَ إِلَى مَا لاَ يَرِيبُكَ، فَإِنَّ الصِّدْقَ طُمَأْنِينَةٌ، وَإِنَّ الكَذِبَ رِيبَةٌ
دَعْ مَا يَرِيبُكَ إِلَى مَا لاَ يَرِيبُكَ، فَإِنَّ الصِّدْقَ طُمَأْنِينَةٌ، وَإِنَّ الكَذِبَ رِيبَةٌ
عَنْ أَبِي الحَوْرَاءِ السَّعْدِيِّ قَالَ: قُلْتُ لِلْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ رضي الله عنهما: مَا حَفِظْتَ مِنْ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؟ قَالَ: حَفِظْتُ مِنْ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «دَعْ مَا يَرِيبُكَ إِلَى مَا لاَ يَرِيبُكَ، فَإِنَّ الصِّدْقَ طُمَأْنِينَةٌ، وَإِنَّ الكَذِبَ رِيبَةٌ».
الترجمة
বাংলা Bosanski English Español فارسی Français Bahasa Indonesia Русский Tagalog Türkçe اردو 中文 हिन्दी ئۇيغۇرچە Hausa Kurdî Português සිංහල Nederlands অসমীয়া Tiếng Việt Kiswahili ગુજરાતી پښتو Oromoo አማርኛ ไทย Română മലയാളംالشرح
أَمَرَ النبيُّ صلى الله عليه وسلم بِتَرْك ما تَشُكُّ فيه مِن الأقوال والأعمال أنه مَنهيٌّ عنه أو لا، أهو حرام أو حلال، إلى ما لا شَكَّ فيه مما تَيَقَّنت حُسْنَه وحِلَّه، فإنَّ القلب يَطمئن إليه ويسكن، وما فيه ريبة يَقلق القلبُ منه ويَضطرِب.فوائد الحديث
على المسلم بناء أموره على اليقين وترك المشكوك فيه، وأن يكون في دينه على بصيرة.
النهي عن الوقوع في الشبهات.
إذا أردتَ الطمأنينةَ والاستراحة فاترك المشكوك فيه واطرحه جانبًا.
رحمة الله بعباده إذ أمرَهم بما فيه راحة النفس والبال ونهاهم عمّا فيه قَلَقٌ وحَيْرة.
التصنيفات
التعارض والترجيحالمراجع
سنن النسائي (8/ 327) (5711).سنن الترمذي (4/ 249) (2518).
مسند أحمد (3/ 248) (1723).
التحفة الربانية في شرح الأربعين حديثًا النووية، لإسماعيل الأنصاري (ص29).
شرح الأربعين النووية، لابن عثيمين (ص153).
فتح القوي المتين في شرح الأربعين وتتمة الخمسين للنووي وابن رجب (ص56).