مَنْ أَحَبَّ أَنْ يُبْسَطَ لَهُ فِي رِزْقِهِ، وَيُنْسَأَ لَهُ فِي أَثَرِهِ، فَلْيَصِلْ رَحِمَهُ

مَنْ أَحَبَّ أَنْ يُبْسَطَ لَهُ فِي رِزْقِهِ، وَيُنْسَأَ لَهُ فِي أَثَرِهِ، فَلْيَصِلْ رَحِمَهُ

عن أنس بن مالك رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «مَنْ أَحَبَّ أَنْ يُبْسَطَ لَهُ فِي رِزْقِهِ، وَيُنْسَأَ لَهُ فِي أَثَرِهِ، فَلْيَصِلْ رَحِمَهُ».

[صحيح] [متفق عليه]

الشرح

يَحُثُّ النبيُّ صلى الله عليه وسلم على صِلة الأقاربِ بالزيارة والإكرام البدني والمالي وغير ذلك، وأنها سببٌ في سَعة الرزق وطول العمر.

فوائد الحديث

الرَّحِم هم الأقارب من جهة الأب والأم، وكلما كان أقرب كان أولى بالصلة.

الجزاء من جنس العمل، فمَن وَصَل رَحِمَه بالبر والإحسان، وَصَله الله في عُمْره ورزقه.

صلة الرحم سببٌ لِبَسْطِ الرِّزق وتوسيعه، وسببٌ لطول العمر، وإن كان الأجلُ والرزقُ محددًا إلا أنه قد يكون بركة في الرزق والعمر، فيفعل في عمره أكثر وأنفع مما يفعله غيرُه، وقيل زيادة الرزق والعمر زيادة حقيقية. والله أعلم.

التصنيفات

فضائل الأعمال الصالحة

المراجع

صحيح البخاري (8/ 5) (5986).

صحيح مسلم (4/ 1982) (2557).

توضيح الأحكام من بلوغ المرام، للبسام (7/ 320).

شرح رياض الصالحين، لابن عثيمين (3/ 188).

فتح ذي الجلال والإكرام شرح بلوغ المرام، لابن عثيمين (6/ 275).

تطريز رياض الصالحين، لفيصل المبارك (ص224).

منحة العلام في شرح بلوغ المرام، لعبد الله الفوزان (10/ 81).