إعدادات العرض
لَا تَقُولُوا: مَا شَاءَ اللهُ وَشَاءَ فُلَانٌ، وَلَكِنْ قُولُوا: مَا شَاءَ اللهُ ثُمَّ شَاءَ فُلَانٌ
لَا تَقُولُوا: مَا شَاءَ اللهُ وَشَاءَ فُلَانٌ، وَلَكِنْ قُولُوا: مَا شَاءَ اللهُ ثُمَّ شَاءَ فُلَانٌ
عَنْ حُذَيْفَةَ رضي الله عنه أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «لَا تَقُولُوا: مَا شَاءَ اللهُ وَشَاءَ فُلَانٌ، وَلَكِنْ قُولُوا: مَا شَاءَ اللهُ ثُمَّ شَاءَ فُلَانٌ».
الترجمة
বাংলা Bosanski English Español فارسی Français Bahasa Indonesia Русский Tagalog Türkçe اردو 中文 हिन्दी ئۇيغۇرچە Hausa Kurdî Kiswahili Português සිංහල Svenska Čeština ગુજરાતી አማርኛ Yorùbá Tiếng Việt ไทย پښتو অসমীয়া دری Кыргызча or नेपाली Malagasy Kinyarwanda తెలుగు Lietuvių Oromoo Română മലയാളം Nederlands Soomaali Српски Українська Deutsch ಕನ್ನಡ Wolof Mooreالشرح
نَهَى النبيُّ صلى الله عليه وسلم أنْ يقولَ المسلمُ في كلامه: "ما شاء الله وشاء فلان"، أو ما شاء الله وفلان؛ وذلك لأنَّ مَشيئةَ الله وإرادتَه مُطْلَقَةٌ ولا يشاركه فيها أحد، وفي استخدام الواو في العطف إشعارٌ بمشاركةِ أحدٍ مع الله والتسوية بينهما. ولكن يقول: ما شاء الله، ثم شاء فلان، فيجعل مشيئةَ العبدِ تابعةً لمشيئة الله بقول: "ثم" بدلًا من "و"، لأن "ثم" تفييد التعقيب والتراخي.فوائد الحديث
تحريم قول: "ما شاء الله وشئت"، وما أشبه ذلك من الألفاظ مما فيه العطف على الله بالواو؛ لأنه من شرك الألفاظ والأقوال.
جواز قول: "ما شاء الله ثم شئت"، وما أشبه ذلك مما فيه العطف على الله بثُمَّ؛ لانتفاء المحذور فيه.
إثبات المشيئة لله، وإثبات المشيئة للعبد، وأن مشيئة العبد تابعة لمشيئة الله تعالى.
النهي عن إشراك الخلق في مشيئة الله ولو باللفظ.
إن اعتقد القائل أن مشيئة العبد كمشيئة الله جل وعلا مساوية لها في الشمول والإطلاق، أو أن العبد له مشيئة مستقلة فهو شرك أكبر، أما إن اعتقد أنه دونه؛ فهو شرك أصغر.
التصنيفات
توحيد الألوهيةالمراجع
السنن الكبرى للنسائي (9/ 361) (10755).سنن أبي داود (7/ 334) (4980).
مسند أحمد (38/ 299) (23265)، (38/ 364) (23339).
الجديد في شرح كتاب التوحيد، لمحمد القرعاوي (ص368).
الملخص في شرح كتاب التوحيد، لصالح الفوزان (ص329).