إعدادات العرض
بَلِّغُوا عَنِّي وَلَوْ آيَةً، وَحَدِّثُوا عَنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَلَا حَرَجَ، وَمَنْ كَذَبَ عَلَيَّ مُتَعَمِّدًا فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ
بَلِّغُوا عَنِّي وَلَوْ آيَةً، وَحَدِّثُوا عَنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَلَا حَرَجَ، وَمَنْ كَذَبَ عَلَيَّ مُتَعَمِّدًا فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ
عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «بَلِّغُوا عَنِّي وَلَوْ آيَةً، وَحَدِّثُوا عَنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَلَا حَرَجَ، وَمَنْ كَذَبَ عَلَيَّ مُتَعَمِّدًا فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ».
الترجمة
বাংলা Bosanski English Español فارسی Français Bahasa Indonesia Русский Tagalog Türkçe اردو 中文 हिन्दी සිංහල ئۇيغۇرچە Kurdî Hausa Português മലയാളം తెలుగు မြန်မာ Deutsch 日本語 پښتو Tiếng Việt অসমীয়া Shqip Svenska Čeština ગુજરાતી አማርኛ Yorùbá Nederlands Kiswahili தமிழ் ไทย دری Български Fulfulde Magyar Italiano ಕನ್ನಡ Кыргызча Lietuvių Malagasy or Română Kinyarwanda тоҷикӣ O‘zbek Akan नेपाली Moore Azərbaycan Wolof Oromoo Soomaali Українська bm km rn ქართული Македонски Српски Lingalaالشرح
يأمرُ النبيُّ صلى الله عليه وسلم بتبليغ العلم عنه من كتاب أو سنة، ولو كان الشيء قليلًا كآية من القرآن أو حديث، بشرط أن يكون عالمًا بما يبلِّغُ به ويدعو إليه. ثم بيَّن صلى الله عليه وسلم أنه لا بأس بالتحديث عن بني إسرائيل بما وقع لهم من وقائع بما لا يتعارض مع شرعنا. ثم حذَّر من الكذب عليه، وأنَّ من كذَب عليه متعمِّدًا فليتخذْ لنفسه مَنزلًا في النار.معاني الكلمات
لا حرج لا إثم ولا ذنب.
بنو إسرائيل هم بنو يعقوب بن إسحاق بن إبراهيم، فإسرائيل لقب ليعقوب. والمراد أتباع دينهم من اليهود والنصارى.
فوائد الحديث
الترغيب في تبليغ شريعة الله، وأن المرء عليه أنْ يؤديَ ما حفِظَ وفَهِمَ ولو كان يسيرًا.
وجوب طلب العلم الشرعي؛ ليتمكَّن من عبادة الله وتبليغ شريعته بصورة صحيحة.
وجوب التأكد من صحة أي حديث قبل تبليغه أو نشره حذرًا من الدخول في هذا الوعيد الشديد.
الحث على الصدق في الكلام والحيطة في الحديث، حتى لا يقع في الكذب، وخاصة في شرع الله عز وجل.
المراجع
صحيح البخاري (4/ 170) (3461).بهجة الناظرين شرح رياض الصالحين، لسليم الهلالي (2/ 464).
نزهة المتقين، لمصطفى الخن وغيره (2/ 951).
شرح رياض الصالحين، لابن عثيمين (5/ 429).