إعدادات العرض
لَا تُطْرُونِي كَمَا أَطْرَتِ النَّصَارَى ابْنَ مَرْيَمَ؛ فَإِنَّمَا أَنَا عَبْدُهُ، فَقُولُوا: عَبْدُ اللهِ وَرَسُولُهُ
لَا تُطْرُونِي كَمَا أَطْرَتِ النَّصَارَى ابْنَ مَرْيَمَ؛ فَإِنَّمَا أَنَا عَبْدُهُ، فَقُولُوا: عَبْدُ اللهِ وَرَسُولُهُ
عَن عُمَرَ بنِ الخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قال: سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «لَا تُطْرُونِي كَمَا أَطْرَتِ النَّصَارَى ابْنَ مَرْيَمَ؛ فَإِنَّمَا أَنَا عَبْدُهُ، فَقُولُوا: عَبْدُ اللهِ وَرَسُولُهُ».
الترجمة
বাংলা Bosanski English Español فارسی Français Bahasa Indonesia Русский Tagalog Türkçe اردو 中文 हिन्दी Kurdî Português മലയാളം తెలుగు Kiswahili தமிழ் සිංහල မြန်မာ Deutsch 日本語 پښتو Tiếng Việt অসমীয়া Shqip Svenska Čeština ગુજરાતી አማርኛ Yorùbá Nederlands ئۇيغۇرچە Hausa ไทย دری Български Fulfulde Magyar Italiano ಕನ್ನಡ Кыргызча Lietuvių Malagasy or Română Kinyarwanda тоҷикӣ O‘zbek Akan नेपाली Moore Azərbaycan Wolof Oromoo Soomaali Українська bm km rn ქართული mkالشرح
ينهى النبي صلى الله عليه وسلم عن الإفراط ومجاوزة الحد الشرعي في مدحه ووصفه بأوصاف الله تعالى وأفعاله الخاصة به، أو أنه يعلم الغيب، أو يدعا مع الله، كما فعلت النصارى مع عيسى ابن مريم عليه السلام. ثم بين أنه عبد من عباد لله، وأمر بأن نقول عنه: عبد الله ورسوله.فوائد الحديث
التحذير من مُجاوزةِ الحد الشرعي في التعظيم والمدح؛ لأن ذلك يُفضي إلى الشرك.
ما حذَّر منه النبي صلى الله عليه وسلم قد وقع في هذه الأمة، فغَلَتْ طائفة بالرسول الله صلى الله عليه وسلم، وطائفة في أهل البيت، وطائفة في الأولياء، فوقعوا في الشرك.
وَصَفَ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم نفسَه بأنه عبدُ الله؛ ليبيِّن أنه عبدٌ مَربوبٌ لله لا يجوز أن يُصرفَ له شيءٌ من خصائص الرب.
وَصَفَ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم نفسه بأنه رسولُ الله؛ ليبين أنه رسولٌ مُرسلٌ من عند الله فيجبُ تصديقُه ومتابعتُه.
التصنيفات
توحيد الألوهيةالمراجع
صحيح البخاري (4/ 167) (3445).عمدة القاري شرح صحيح البخاري، محمود بن أحمد بدر الدين العيني (16/ 37).
فتح الباري، لابن حجر (6/ 490).
منار القاري شرح مختصر صحيح البخاري، حمزة محمد قاسم (4/ 208).